الجمعة، 16 مارس 2012

الـى طـفـل شـهـيـد


الحديقةُ التي تنام,تثني عليها الريح من وجع الغمام
عاديةٌ يدُ الأمسِ,لكنها معجزةٌ كَيدِ الله حين يغفو أنين طفلٍ في الحطام
تدنوتُقَبل جَبهَةً مسَّ طهارة روحها مسخُ الظلام
تسافر الروح/كالريحِ لتستريح/ويروح حلم في الزحام
تبكي المزاريب,وبداية الليل الطويل طويلةً/كقصة الأقزام نقرأها مرارآ كي ننام
سالت خطانا,بالدماء سجية وعاد من وهج الشموخ شعاعها, طفلٌ يداوي جرح أمتهِ بموتٍ فيه الحياةُ كريمةٌ يا ابن الكرام
أماااه يا اماه,حمامة حطت على اللوز ناحت/فنادت فتاها:
يا بني,أتاه/عيناه ناعاسات الطرف قد مُدت يداه
خيط الدماء يلون بسمةً في الوجه,خابت ذئاب الكون جميعها وما خابت خطاه
..يتبع
صداح البرغوثي