الجمعة، 16 نوفمبر 2012

ضجيج داخلي



غُرفتي هادئه,لا صَوْت قذائف أسمعه في مطبخي,لا هديرَ لطائرةٍ فَوقَ رأس أُمي, سِوى بعض الشخير,لا ضجيجَ لدبابةٍ خلفَ نافذتي,لا أنين لجرحى على مدخل البيت,لا اسمع عند جارتي سِوى صوت اغنيةٍ,لا بُكاءَ لأمٍ ثكلى على طِفلتها التي عادت اشلاء,أجلس أمامَ شاشة الحاسوب لا ادري منذ متى,,أسمع داخلي برغم الهدوء أصواتَ حشودٍ غاضبه تردد"دمك هدر ما بروح..دمك هدر ما بروح...."حشود غاضبه تمضي لا ادري الي أين تتحرك داخلي طوال الليل..ربما في غزه ,لكن وجدت نفسي في الصباح ما زلت امام شاشة الحاسوب..فأعتذرت لغزه واكتفيت بسماع ضجيجي الداخلي

صداح البرغوثي