السبت، 2 أبريل 2011

رصيف المدينه صداح البرغوثي

لا اعلم لماذا حدقت في عيون طفل يبكي فرأيت شواطئ عكا وحيفا,سمعت هدير موج فلسطيني نقي!ليتني عندما مسحت دموع هذا الطفل لمست هذا البحر المسلوب,ليتني ليتني..لمذا كانت رائحة برتقال بياراتنا التي إغتُصِبَت هي رائحة شَعر هذا الطفل؟ربما ارادت اخباري بأن هذا الطفل سيقطف برتقاله او سيلهو على بحر عكا يوما ما,ربما سينام على رصيف لشارع في صفد او بيسان دون ان ترواده كوابيس الغاصب حينها..وسيحدث رفاقه عن حلم بسيط لنا,ان ننام دون خوف على تلك الأرصفه!سيقول لهم:"رصيف المدينة لا غبار عليه لا غبار عليه
عندما لا نخاف ولا ننام عليه لا ننام عليه
عندما نضحك من معدتنا من أجل فنجان شاي
تحت قوس قزح يكون الفرح لا غبار عليه لا غبار عليه
عندما ينبع الجمال في عيوننا من الربيع في داخلنا يكون الفكر لا غبار عليه لا غبار عليه.."

لقد تركت لهذا الطفل تلك الأغنيه هنا في مدونتي ليسمعها يومآ ما..كم اتمنى ان اكون معه لنرقص سويآ ولو كنت كهلآ.

هناك تعليق واحد:

  1. يا ليل ما اطولك ريم بنا

    يـــــأ ليل ما أطولك
    مشــــــــــيـــــــتني حااااااافي ...
    ميـــــزززززززان ما اثقلك
    هديت كتاااااافي
    ذابت حشيشه قلبي
    لا أجلكم
    ذااابت
    والشعرررتين السود يا يمه في روسناا شاابو
    والششششعرتين الشقر يا يمه في روسناا ذاابو
    لا تحســــبون طالت الغربه يا يمه ونســيناكم
    وكل ما طالت الغربه يا يمه تزكرناكم
    جمــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااال يا جمـــــــاال يا أبن عمي ..
    خدلي هالســلام
    لا ابوي وأمي
    ســــــــلام من خااااااااااااطرررررررررررررري
    كلام من تمي
    ســلام يا أختي الحنونة..
    البعيده عني

    ردحذف