والسماء بعيدة جدآ واتسعت سوادآ, فلا شيء بعد عيناكِ,الا طيور تهاجر لا تعود..
هل تذكرين كم سافر الفرح من اجل عيناك؟
لا شيء يحصي كلماتي من اجلها سوى الوقت الذي اغتيلَ بلا حدود
لمذا لا تشفقين على القلب؟لمذا تعودي كلما نمت على سكك الحديد؟
لمذا تشدي بأغنية ٍ جسدي عن طريق الموت,دعيه ينام
دعي قلبي, فما عدت انا القوي الجميل الساهر من اجل كحلها الأسود ,على رمشك الممدود
هلا تقولين الآن"...........قلن قمرنا زار و تتلج الدنيي خبار بس سهار
و النوم مين بينام غير الولاد
بيغفوا و بيروحوا و يلملموا أعياد
و مادام إنك هون يا حلم ملوا الكون
شو هم ليل و طار و ينقص العمر نهار بس سهار"
كم يحتاج جسدي الآن للنوم!!اريد ان اغمض عيناي وارتمي على موج ٍ
ليلطمني على شاطئ ٍ فأصحو..
لأجد اني فقدت السمع والنظر ِ
سأتحسس طريق رحيلي بعيدأ عن ماء البحر
وياسمين عيناك,سأدخل غابة ًاخرى بدون شهود
هللي الآن لقلبي بأغنية ً,لأني تركت كل قصائدي عساي اعود..
يتبع..
مقتطفات من(طفوليات "وافترقنا 1")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق